منتديات عالم النفــس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكـم في منتديات عالم النفـس


    الاضطرابات النفسية الجنسيةSexual Disorders ‏(الانحرافات الجنسية)

    ولد الخير
    ولد الخير
    عالم كبير
    عالم كبير


    الـدولــــة : الكويــــت

    ذكر
    عدد المساهمات : 76

    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

    الاضطرابات النفسية الجنسيةSexual Disorders ‏(الانحرافات الجنسية) Empty الاضطرابات النفسية الجنسيةSexual Disorders ‏(الانحرافات الجنسية)

    مُساهمة من طرف ولد الخير السبت يناير 21, 2012 5:31 pm



    * الانحرافات الجنسية:
    يعتقد الكثير منا أن الحاجة الجنسية ترتبط فقط بسن البلوغ والمراهقة والتي يعبر عنها بصفة عامة باسم (الغريزة الجنسية) وتتجلى في مظاهر وأفعال جذب يمارسه أحد الجنسين بالنسبة للآخر بغرض الاتحاد الجنسي.صحيح أن هذه الغريزة تنمو وتنضج في هذه السن إلا أن هذه الغريزة تصاحب الطفل منذ ميلاده وخير مثال على ذلك في عملية التبرز والتحكم فيها، ومص الثدي للرضاعة هي إحدى المظاهر الجنسية في فترة الطفولة.
    فالإنسان ينمو ويتطور في كل مرحلة من مراحل عمره، ويبلغ أقصى درجات نموه ونضجه عندما تتوافر لديه القدرة على ممارسة نمط جنسي عادي. إلا أن هناك إناس ينحرفون إلى نمط جنسي أو آخر بعد أن يكونوا قد بلغوا قمة تطورهم، أو ينحرفون منذ البداية نحو الأنماط الشاذة، ولا يبلغون النمط السوي الذي يستحقه المجتمع وتؤكده القيم الأخلاقية.
    * وهناك سؤال هام يطرح نفسه:
    هل ترتبط الانحرافات الجنسية بالاضطرابات النفسية، أي هل يكون الانحراف الجنسي نتيجة لتفكك الشخصية؟
    * تعريف الانحراف الجنسي:
    الانحراف الجنسي هو ممارسة الجنس بطرق ترفضها القيم الأخلاقية والدينية وتدينها الأعراف والتقاليد والقوانين الاجتماعية، أو فقد الشخص السيطرة على توازنه بسبب اضطراب نفسي ما، ويتأكد ارتباط الانحراف الجنسي بالاضطراب النفسي.
    - فنجد المراهق العصابي ضحية "العنة الجنسية" والبرود الجنسي، ويتعمد إلى تعويض إحساسه بالعنُة الجنسية التي هي قصور نفسي عصابي باعتداء جنسي مباشر.
    - ويمارس الهوسي الدعارة أحياناً ويكشف عورته أو يعتدي على أعضاء الجنس الآخر.
    - يكف عند بعض الفصاميين كل اهتمام بالجنس بل ويتعرض لأكثر أنماط الانحراف الجنسي كالاغتصاب والسادية البدنية.
    - ويميل متعددو الشخصية إلى الاعتداء على الأطفال.
    - أما المرأة متخلفة العقل فتميل إلى الدعارة.
    ويمكننا إرجاع بعض من هذه الانحرافات الجنسية إلى الاحباطات والصراعات التي يعاني منها الفرد، ويكون الانحراف الجنسي في تلك الحالات تعويضاً وتمرداً على حالة الإحباط التي تصيبه.
    *أنماط الانحراف الجنسي:
    - العٌنة:
    ضعف الرغبة الجنسية للذكر أو عجزه عن ممارسة الجنس.
    - برودة الأنثى:
    انعدام رغبة المرأة الطبيعية بالجنس.
    - الغُلمة:
    إفراط أي من الجنسين في الممارسة الجنسية ونهمها الشره إلى الجنس.
    - البغاء:
    علاقة جنسية معارضة للشرع تحدث قبل الزواج أو في أثنائه.
    - الجنوح الجنسي:
    ممارسة الفتيات - دون الثامنة عشرة للجنس، وهي علاقة عابرة تنتهي وتتوقف مع نهاية عملية الجنس، وقد تنقلب إلى تجارة دون أن يكون المال الهدف.
    - الاغتصاب:
    إجبار الطرف الآخر على ممارسة الجنس بالعنف والتهديد.
    - الاستمناء:
    تمتع ذاتي باللذة الجنسية بإثارة العضو الجنسي الخاص للفرد. ويقوم الاستمناء على تخيل الممارسة الجنسية مع طرف آخر.
    - الاجتراء على المحارم:
    علاقة جنسية مع من حرمهم الدين والمجتمع من الأقارب.
    - الجنسية المثلية:
    علاقة جنسية مع فرد من الجنس المماثل ذكر- ذكر أو أنثى- أنثى.
    - عشق الغلام:
    وتتم العلاقة مع طفل أو مراهق وتتضمن العلاقة مداعبة عضو الطفل وغالباً ما يجر الطفل لمداعبة العاشق. أو في حالات الجنسية المثلية بين راشد وصبي لاستخدام الصبي لفمه أو خضوعه لفعل اللواط.
    - الاستعراضية الجنسية:
    كشف الأعضاء الجنسية بدرجة من العلنية للطفل أو الفرد من الجنس الآخر.
    - التلصص:
    استراق النظر والتربص في الظلام، وتشير جميعاً إلى الانحراف الجنسي لدى صغار الذكور بتلصصهم على إمرأه تبدل ثيابها أو أزواج تمارس حياتها الجنسية الطبيعية.
    - السادية:
    ميل ممارسة الجنس لإنزال العنف والقسوة والألم بالشريك.
    - الماسوشية:
    نزعة ممارسة الجنس لجر القسوة والعنف والألم على نفسه من جانب شريكه.
    - البدية:
    تحول الرغبة الجنسية في فترة ما إلى عضو من جسم المعشوق، أو ملابسه أو أشيائه التي يستخدمها.
    - النرجسية:
    حب النفس المتطرف والافتتان بالملذات الجنسية والإعجاب بالذات والاستمناء.
    - التحولية:
    ارتداء ملابس وتقليد الجنس الآخر.
    وتضفي أغلب المجتمعات على الجنس صفات الشر والازدراء فهو شئ غير مقبول اجتماعياً ولا أخلاقياً. إلا أنه يجب التعامل مع كل هذه الأنماط على أنها حالات مرضية بل هي حالات مرضية بالفعل حتى يتم تقويمها من أجل شباب صحيح جسمانياً ونفسياً.
    اللواط:
    - اللواط من مرادفاته الأخرى السحاق أو الجنسية المثلية، وهو من الانحرافات الجنسية.
    تعريف السحاق أو الجنسية المثلية (اللواط):
    * ماهو اللواط؟
    اللواط (السحاق أو الجنسية المثلية) يشار به إلى التعلق الجنسى للفرد بآخر من جنسه أى الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى. ويتم التعلق الجنسى هذا بين الاشتهاء التخيلى وبين ممارسة الفعل الجنسى مع الجنس المماثل
    تتنوع المثلية لدى الذكور، أما لدى الإناث فيقع الأمر بين نمطين دور المتلقى ودور المعطى. فالمتلقى هو الى يمارس دور المرأة والمعطى هو الذى يمثل دور الرجل .. ويكون المنحرف جنسياً أو المنحرفة جنسياً متلقياً أو معطياً أو يراوح بين التلقى والعطاء.

    أكد العلماء أهمية العوامل الوراثية فى الجنسية المثلية، حيث توصلوا إلى أن التواءم المتماثلة مثليان، وأن حوالى 40% من أفراد التواءم المختلفة ينحرفون أيضاً معاً فى المثلية. واستندت نتائج هذه الدراسات بالاعتقاد فى أن الجنسية المثلية ترجع هنا إلى وجود تركيب صبغى ناقل فى الحيوان المنوى أو البويضة، غير أن نتائج الدراسات الحديثة لم تؤكد على ذلك وأرجعت تشابه التواءم فى هذا الانحراف سواء المتشابه منهم أو المختلف إلى التربية.

    وقد فشلت محاولات كثيرة فى فهم الانحراف الجنسى المثلى وخاصة التى ركزت على العوامل العضوية مما أدى إلى تغيير البحث إلى مجال أو عوامل أخرى وهى العوامل النفسية. ويعتمد التفسير هنا على أنه ثمة شىء أو ضغط يمارسه المجتمع وأفراده لأى ظاهرة نفسية فى بدايتها مما يعرضها للانحراف عن المسار الطبيعى لها.

    فالاتجاهات التربوية المريضة داخل الأسرة تدفع الأبناء إلى هذا النوع من الانحراف السلوكى حيث يبلغ الفتى أو تبلغ الفتاة بشخصية مشوشة متذبذبة فى فترة المراهقة ويعانى كبتاً لنزعته الغيرية.

    ومن الاتجاهات المريضة التى يقابلها الفرد فى حياته وتدفعه إلى الجنسية المثلية: اتهام أقران المراهق الذكر لبعض من تصرفاته بالتخنث أو لتصرفات المراهقة بالاسترجال فى تصرفاتها، الأمر الذى يزداد معه خوف المراهق أو المراهقة والبحث عن الجنس الأكثر أماناً له والمتمثل فى الانحراف الجنسى "اللواط" - وقد يكون السبب فى اتباع المراهق أو المراهقة هذا السلوك الانحرافى من السحاق إذا كان هناك خلل داخل أفراد الأسرة نفسها مثل سلوك الأم العدوانى والمنافقة فى عواطفها، أو الأب القاسى مع أبنائه أو قد يكون العكس الإفراط فى التدليل ممايحول دون تكوين الأبناء علاقات إيجابية مع أفراد الجنس الآخر .. ولا يشعر هؤلاء الأبناء بانجرافهم فى طريق الانحراف الجنسى فهم يلجأون بشكل تلقائى إلى تأكيد النفس بصورة دفاعية التوائية ويحسون مع ممارسة هذه الوسائل الدفاعية بالإثم والقلق.
    فالضغوط سواء من داخل الأسرة او من خارجها هى السبب فى ممارسة اللواط .. إلا أنه يمكن القول بأن أغلب الحالات التى تلحق بالفرد أو الضغوط خلال الفترات الحرجة تؤدى إلى ممارسة السحاق فإنه يسهل العلاج منها وعودة الفرد إلى ممارسة الغيرية الجنسية فالجنسية الغيرية هي عكس الجنسية المثلية ويقوم فيها الشخص بممارسة الجنس مع الطرف الآخر أو الجنس فى صورته الطبيعية الذكر مع الأنثى.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:04 am